الفصل الرابع التلوث البيئي (5) التلوث الضوضائي

مصادر الصوتيات
أولاً: المصادر المنزلية وتشمل
ثانياً: المصادر الخارجية للضوضاء
أضرار الضوضاء
إجراءات الحد من التلوث الضوضائي





يمكن تعريف الضوضاء بأصوات خشنة غير منتظمة لا تؤدّي إلى معنى، تحس بها الأذن، ولا يرتاح الإنسان إلى سماعها. فالأصوات عبارة عن طاقة حركية في شكل موجات تهزّ طبلة الأذن وتُحدث عندنا الإحساس بالسمع.
تقاس الموجة الصوتية بتردد الموجة التي تعني: عدد المرات التي يصيب فيها الصوت آذاننا خلال ثانية واحدة.
وأدنى نغمة يستطيع الإنسان سماعها هي 18 دورة في الثانية، وأعلى نغمة يمكن سماعها هي 18 ألف دورة في الثانية.
 
مصادر الصوتيات:
أولاً: المصادر المنزلية وتشمل:
1-     الأجهزة المنزلية.
2-     جلبة الأطفال، والقيام بعمليات وإصلاحات منزلية.
3-     المناسبات الاجتماعية.
 


 
ثانياً: المصادر الخارجية للضوضاء:
تصدر الضوضاء الخارجية عن وسائل المواصلات، وعن أعمال الورش بأنواعها المختلفة وجلبة الأطفال والباعة.

 
 
 
أضرار الضوضاء:
تقلق راحته وتلحق به العديد من الأمراض الجسمية والنفسية والاجتماعية لأنها تؤدي إلى تسارع نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم وشحوب البشرة وتوتر الأعصاب والصداع وسوء الهضم واتساع حدقة العين وضعف النظر وضعف القدرة على التركيز وزيادة معدلات الإجهاض عند النساء والأرق وتقطع النوم مما يؤدي إلى تناقص الإنتاجية ويزيد من حالات الصراع الأسري والنزاع بين الجيران.
 
إجراءات الحد من التلوث الضوضائي:
إلزام عمال المصانع وأصحابها بعدم تشغيل المصانع أثناء الليل وتوطينها بعيداً عن الأحياء السكنية،
تخطيط المدن بأسلوب علمي صحيح،
عدم استخدام أبواق السيارات بالأحياء السكنية وبالقرب من المدارس والمستشفيات،
شق الطرق السريعة بعيداً عن مناطق العمران،
والتوعية البشرية بأخطار الضوضاء وسبل التقليل منها.